Fadhilatusy Syaikh Prof. Dr. Abu Abdullah Abdul Ghani Ahmad at-Tamimy rahimahullah menulis: عندما نتحدث عن حركة المقاومة الإسلامية "حما...
Fadhilatusy Syaikh Prof. Dr. Abu Abdullah Abdul Ghani Ahmad at-Tamimy rahimahullah menulis:
عندما نتحدث عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فإننا نتحدث عن حركة إسلامية جهادية سنية سلفية، شاء من شاء وأبى من أبى، ونحن لا نقول هذا الكلام متاجرة ولا تقرباً لأحد أو تزلفاً لشخص ما، بل رغبة فيما عند الله ثم لبيان الحق ولدفع الشبهات التي تثار على إخواننا المرابطين والمجاهدين على ثرى الشام المباركة.
"Ketika kita membahas tentang Harokah al-Muqowwamah al-Islamiyah (H4M4S) Maka sesungguhnya kita sedang membicarakan tentang gerakan jihad Islam SUNNIYAH SALAFIYAH, suka atau tidak suka, setuju atau tdk setuju. Dan kita tidak mengatakan hal ini sebagai perkataan buat cari duit atau cari muka atau pedekate pada seseorang. Namun karena berharap pahala di sisi Allah kemudian dalam menjelaskan kebenaran dan menolak syubhat yang menyangkut saudara kita para murabithun (pengawal negeri Islam) yang sedang berjihad (mujahidun) di tanah Syam yang penuh keberkahan.".....
Baca lanjutan penjelasan panjang dan bantahan beliau atas syubuhat bahwa H4M4S adalah Syi’ah di sini.. http://saaid.org/mktarat/flasteen/225.htm
(Fadhilatusy Syaikh Dr. Abdul Ghani at-Tamimy rahimahullah adalah guru besar Hadis wa ‘ulumuhu, Ketua pertama Dewan Ulama Palestina di Luar negeri dan Mantan Ketua Himpunan Ulama Sunnah, Pimpinan Jam'iyah al-Hadits al-Syarif wa Ihya’ al-Turats di Yordania. Beliau ppernah jadi dosen di Ummul Quro’ Saudi dan juga Univ. Yerusalem. Penulis Kitab Ushul al-‘Aammah li Manahij al-Hadits al-Nabawy, Qawa’id fi Tashih al-Hadits wa Tadh’ifihi, Qowa’aid al-Ikhtishar al-Manhajy, dan lain-lain. Pendidikan beliau: Alumni S1 di Universitas Islamiyah Madinah, S2 (magister) dan S3 (doktoral) di Universitas Ummul Quro’ Makkah al-Mukarramah. Beliau meninggal 14 Ramadhan 1443 H atau 15 April 2022)
Sumber: https://www.facebook.com/share/p/1Hn1fJbHsU/
***
Teks lengkap nya:
!حماس .. والشيعة
أ.د/عبد الغني التميمي
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نتحدث عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فإننا نتحدث عن حركة إسلامية جهادية سنية سلفية، شاء من شاء وأبى من أبى، ونحن لا نقول هذا الكلام متاجرة ولا تقرباً لأحد أو تزلفاً لشخص ما، بل رغبة فيما عند الله ثم لبيان الحق ولدفع الشبهات التي تثار على إخواننا المرابطين والمجاهدين على ثرى الشام المباركة.
لقد انطلقت حركة حماس من المساجد ومن داخل الشعب الفلسطيني، ولم تكن صناعة أنظمة عربية ولا غير عربية، ولذا فقد حققت ما لم تحققه كل التنظيمات التي سبقتها، ولم تنقل حماس صراعها إلى خارج فلسطين كما فعل غيرها، بل لم تنقل صراعها ضد أحد سوى اليهود المحتلين والمغتصبين لفلسطين، ولم يكن هذا الأمر تكتيكاً سياسياً بل هو موقف ثابت لدى الحركة منذ نشأتها وتأسيسها كما يعلم الجميع.
وتعاملت حماس مع جميع الأنظمة العربية وغير العربية بشكل متوازن، وفيما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ووفقاً لثوابت قضيته الشرعية، ورفضت وترفض رفضاً شديداً وتحت أي ظرف من الظروف التنازل لأي نظام عن ثوابت القضية الشرعية والعادلة، وليس أدل على هذا من رفضها طوال تاريخها العروض المحلية والدولية بعدم استهداف قادتها مقابل تقديم بعض التنازلات، فرفضت إعطاء الدنية من دينها فقدمت دماء مؤسسها وقادتها رخيصة في سبيل الله، وإن الكثير من الأنظمة لتدرك أن فلسطين هي مفتاح العالم الإسلامي والشعوب الإسلامية فتحرص على وجود عمل لها أو صلة بالفلسطينيين الوطنيين، ومن هذا المنطلق أقاموا العلاقات مع حماس وغيرها، واستفادت حماس من ذلك وفقاً لرؤيتها لا لرؤية تلك الأنظمة أو الأطراف، وفيما يخدم مصالح وثوابت القضية الفلسطينية.
إن الذين يتهمون حماس بالتشيع أو موالاتها للشيعة لمجرد أن بعض قادتها زاروا إيران، فلعلهم يتهمونها غدا بالشيوعية لكون بعض رموزها زاروا روسيا وطلبوا دعمها، أو بموالاة شافيز أو غيره من الأحرار في العالم ممن ناصروهم لعدالة قضيتهم.
هؤلاء الذين يتهمون حماس ويغلقون أبوابهم في وجهها ويمتنعون عن نصرتها، أفلا يكون لديهم قدر من الحياء والمسؤولية، إذ كيف يمتنعون عن نصرتها ولا يريدونها أن تذهب إلى غيرهم، وكأنهم لن يرضوا عنها إلا إن رأوها منتحرة أمام أعينهم!
ألم يفقه هؤلاء أبجديات عقيدتنا في التعامل مع غير المسلمين من أهل الكتاب والمشركين فضلاً عن التعامل مع من ينتسب للإسلام! ألم يفقه هؤلاء أن تحقيق الولاء والبراء لا يتعارض ولا يتنافى مع التعامل معهم!
والعجب من موقف هؤلاء في إقرارهم أو سكوتهم عن التعامل بل والتعاون مع الصليبيين المعتدين، ولم نسمع أو نقرأ لأحدهم كلمة في إنكار هذا البلاء المبين.
أفلا يخجل هؤلاء، أفلم تذهب الشدائد بأحقادهم وبغضهم الأعمى، أفلا يتقون الله، ففي الوقت الذي يمطر إخوانهم بقذائف وصواريخ اليهود، يقذفونهم هم بألسنتهم الحداد، أفلا ينظر هؤلاء لشعوب الغرب والشرق وهي تقف وتهب نصرة للمظلومين، وهم يتفرجون شامتين، ليت شعري لأي دين ينتسب هؤلاء، وعن أي عقيدة يتكلمون!
ولو كانت حماس تريد من تعاملها مع إيران مكسباً مادياً فطريق التعامل مع أمريكا والغرب هو الأقصر لذلك، ولكنها لا تريد إلا تحقيق رضا الله عز وجل من خلال تحقيق مصالح شعبها وثوابته الشرعية وتمد يدها لمن يتعاون معها على هذا الأمر طالما أنه لم يؤثر على الثوابت.
ولو أن أهل السنة فتحوا الباب وذهبت حماس لغيرهم لصح اللوم، فكيف وهي قد طلبت العون ولم تُجب كما سمعنا ذلك من قادتها، ألم يرفض إسماعيل هنية مجرد متابعة الشيعة في صلاتهم، ونقلت لنا وسائل الإعلام ذلك المشهد، وما كل ما يعلم يقال، وليس من مصلحة حماس أو الحكمة استعداء الآخرين.
غدا ستنتصر حماس – بإذن الله - فهل يرضى هؤلاء أن يقول المسلمون: إن إيران هي التي دعمت، وهي التي وقفت، فهي التي تستحق تمثيل المسلمين وتستحق دعمهم؟
ألم يقبل الرسول صلى الله عليه وسلم دخول خُزاعة الحلف معه في صلح الحديبية بالرغم أنها لم تكن على الإسلام، لما في ذلك من مصلحة تفريق جبهة الأعداء وإضعافها أو حتى التقليل منها. جاء في شرح السير الكبير (4/1422-1423): " ولا بأس بأن يستعين المسلمون بأهل الشرك على أهل الشرك، إذا كان حُكم الإسلام هو الظاهر عليهم... وإلى ذلك أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: إن الله تعالى ليُؤيدُ هذا الدين بأقوام لا خَلاق لهم في الآخرة" والحديث أخرجه البخاري ومسلم.
ألم يدخل النبي صلى الله عليه وسلم في جوار المُطعم بن عدي، وهو مشرك، وعلم أمته كيف ترد الجميل حين قال في أسارى بدر: "لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم كلمني في هؤلاء النتنى، لتركتهم له" أخرجه البخاري.
أم أن القوم لا يقتنعون بفعل رسولنا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام!
وما أعجب تلك القسمة التي جاء بها الصليبيون وأعوانهم لوصف الدول بدول اعتدال ودول إرهاب وتطرف، والأعجب أن يزج باسم حماس السنية مع إيران الشيعية، ثم يأتي من بني جلدتنا من يصدق هذه القسمة ويتبناها، بل يبدأ بالتعامل مع إخوانه بناءً عليها، كيف لا؟! وقد سمعنا وزيرة خارجية الكيان الصهيوني ليفني تخطب في الكنيست الصهيوني في بداية العدوان قائلة: إننا ندافع عن الدول العربية ضد إيران وحماس!
إذًا فهي من يحدد اليوم للدول العربية والشعوب الإسلامية أعداءها، بل وتقسم لهم المعادلة، والعجب أن تقوم بعض الصحف العربية بتكرار تلك المزاعم الأميركية والصهيونية، والمثير للدهشة أن الكيان الصهيوني بناءً على تلك القسمة يقع في جبهة الاعتدال!
أين فقه هؤلاء من قول العليم الخبير: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً} (النساء:45) ، وبين لنا من هم فقال سبحانه: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ..}(المائدة: من الآية82).
أما المقاومة والجهاد حتى وإن كان سنياً خالصاً فهو في جبهة التطرف والتشيع عندهم، بل ينصح هؤلاء حماس بأن تبتعد عن الأجندة الإيرانية، وألا تستفز الكيان الصهيوني بإطلاق صواريخ، وأن لا تورط نفسها في حرب غير متكافئة مع أقوى جيش في المنطقة! ولربما غلفت هذه النصيحة بغلاف الشفقة على الشعب الفلسطيني والحرص على مصلحته، وهي في حقيقتها دعوة للاستسلام ولتمرير مشروع " الشرق الأوسط الجديد"، وإلى إلقاء النفس إلى التهلكة التي حدثنا عنها أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه بقوله: "الإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا و نصلحها و ندع الجهاد" صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وهل لنا أن نسأل هؤلاء سؤالاً محيراً: لقد عبتم على الشعب الفلسطيني الجهاد بالحجر والمقلاع وقلتم: أنه انتحار، ثم عبتم عليها الصواريخ وقلتم: محلية بدائية، فما بالكم اليوم تلومونها على الصواريخ الروسية أو الصينية! وهل ارتبطت مقاومة الشعب الفلسطيني بإيران أم بالاحتلال الصهيوني؟!
وهل الشعب الفلسطيني بحاجة لمن يأمره ويوجهه ويدله على طريق الجهاد والبطولات والتضحيات، أم أن عقيدتنا وتاريخنا وواقعنا وجرائم عدونا هو الذي يدفعنا لذلك. قال تعالى:{قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}(الأنبياء:112).
Sumber:
- https://saaid.org/mktarat/flasteen/225.htm
- https://paldf.net/f/node/480533
- https://paldf.net/f/node/284781
- https://www.dd-sunnah.net/forum/archive/index.php/t-77154.html
- https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77154
- http://www.saowt.com/index.php/t-34076996c.html?s=f9e50178a13b694d3c3bfaba5f9ae6b5
- https://wefaqdev.net/art7171.html
- https://alweehdat.net/vbold/showthread.php?p=713451
***
Terjemahnya:
Hamas... Dan Syiah!
Oleh: Syaikh Prof Dr. Abdul Ghani At Tamimi
بسم الله الرحمن الرحيم
Ketika kita berbicara tentang Gerakan Perlawanan Islam "Hamas", maka kita sedang berbicara tentang Gerakan Islam Jihadi Sunni Salafi, suka atau tidak suka, setuju atau tidak setuju. Kami tidak mengatakan hal ini sebagai bentuk mencari keuntungan materi atau mencari muka dengan pihak manapun, tetapi semata karena mengharap ridha Allah, untuk menjelaskan kebenaran dan menepis syubhat yang ditujukan kepada saudara-saudara kami para penjaga (Murabith) dan pejuang (Mujahid) di tanah Syam yang diberkahi.
Hamas lahir dari masjid dan dari Rahim rakyat Palestina sendiri. Gerakan ini bukan hasil buatan rezim Arab atau non-Arab mana pun. Oleh karena itu, Hamas berhasil mencapai hal-hal yang tidak pernah dicapai oleh organisasi-organisasi lain sebelumnya. Hamas juga tidak pernah memindahkan perjuangannya keluar Palestina seperti yang dilakukan kelompok lain. Bahkan Hamas tidak pernah mengarahkan perjuangannya terhadap siapa pun kecuali terhadap penjajah Yahudi yang telah merampas Palestina. Ini bukanlah taktik politik, melainkan sikap tetap sejak awal berdirinya Hamas, sebagaimana diketahui oleh semua orang.
Hamas telah menjalin hubungan dengan semua rezim Arab maupun non-Arab secara merata, dengan tetap menjaga kepentingan rakyat Palestina dan berdasarkan prinsip-prinsip sah perjuangannya. Hamas dengan tegas menolak, dalam keadaan apa pun, untuk menyerahkan prinsip perjuangan demi kepentingan politik rezim tertentu. Ini terbukti dari penolakannya sepanjang sejarah terhadap berbagai tawaran lokal maupun internasional yang menginginkan agar Hamas tidak menargetkan para pemimpinnya dengan imbalan konsesi tertentu. Hamas menolak menggadaikan agamanya dan memilih untuk mengorbankan darah para pendiri dan pemimpinnya di jalan Allah.
Banyak rezim menyadari bahwa Palestina adalah kunci umat Islam dan perhatian umat Islam, sehingga mereka berusaha membangun hubungan dengan Hamas dan yang lainnya. Hamas memanfaatkan hubungan itu sesuai visi perjuangannya, bukan visi rezim-rezim tersebut, demi memperkuat prinsip-prinsip dan kepentingan perjuangan Palestina.
Mereka yang menuduh Hamas berpaham Syiah atau berpihak kepada Syiah hanya karena beberapa pemimpinnya berkunjung ke Iran, mungkin suatu hari akan menuduh Hamas berpaham komunis karena beberapa tokohnya berkunjung ke Rusia atau mencari dukungan dari tokoh-tokoh dunia seperti Hugo Chavez dan lainnya yang berpihak karena keadilan perjuangan Palestina.
Orang-orang yang menuduh Hamas lalu menutup pintu dan enggan menolongnya, tidakkah mereka punya rasa malu dan tanggung jawab? Mereka tidak mau membantu Hamas, tetapi tidak rela juga jika Hamas mencari bantuan dari pihak lain. Seakan mereka hanya akan senang jika melihat Hamas mati sia-sia di depan mata mereka.
Apakah mereka tidak memahami dasar-dasar aqidah kita dalam bermuamalah dengan non-Muslim, baik Ahli Kitab maupun orang musyrik? Apakah mereka tidak memahami bahwa loyalitas dan permusuhan dalam Islam tidak berarti kita tidak boleh berinteraksi dengan pihak lain?
Ironisnya, mereka diam terhadap kerja sama dengan penjajah salibis dan tidak kita lihat mereka mengingkari hal tersebut walau sepatah kata pun.
Tidakkah mereka malu? Tidakkah bencana ini bisa mencairkan dendam dan kebencian mereka? Tidakkah mereka takut kepada Allah? Ketika saudara mereka diserang rudal Yahudi, mereka justru menyerang dengan kata-kata tajam. Tidakkah mereka melihat bahwa rakyat di Barat dan Timur justru bangkit membela kaum tertindas, sementara mereka hanya menjadi penonton penuh ejekan?
Jika tujuan Hamas adalah keuntungan materi, maka jalan dari Amerika dan Barat lebih mudah. Namun Hamas tidak menginginkan itu. Yang mereka inginkan adalah ridha Allah, dengan cara menjaga kepentingan rakyatnya dan prinsip syar'inya. Hamas siap bekerja sama dengan siapa saja yang mendukung tujuan ini, selama tidak bertentangan dengan prinsip.
Kalau saja umat Sunni membuka pintu, tentu Hamas tidak akan mencari bantuan ke pihak lain. Tapi mereka telah meminta bantuan dan tidak ditanggapi, sebagaimana diakui para pemimpinnya. Bukankah Ismail Haniyah menolak mengikuti tata cara shalat Syiah saat berkunjung, dan momen itu tersebar di media?
Hamas bukan dalam posisi memusuhi siapa pun, dan tidak pula bijak memancing permusuhan.
Esok Hamas akan menang – insya Allah. Apakah orang-orang ini rela jika kaum Muslimin berkata: “Iran yang mendukung dan berdiri tegak bersama kami, maka merekalah yang layak mewakili umat Islam dan menerima dukungan umat”?
Bukankah Rasulullah ﷺ menerima aliansi Khuzā’ah saat Perjanjian Hudaibiyah, meskipun mereka belum masuk Islam, demi memecah kekuatan musuh? Dalam Syarh as-Siyar al-Kabīr disebutkan:
"Tidak mengapa kaum Muslimin meminta bantuan kepada orang musyrik melawan musuh musyrik lain, selama hukum Islam tetap yang dominan..." (Syarh as-Siyar al-Kabīr 4/1422-1423)
Rasulullah ﷺ bersabda: “Sesungguhnya Allah akan menolong agama ini dengan kaum yang tidak memiliki bagian di akhirat.” (HR. Al Bukhari dan Muslim)
Rasulullah ﷺ juga pernah masuk dalam perlindungan Muth’im bin ‘Adī, seorang musyrik. Bahkan beliau berkata dalam peristiwa tawanan Badar: “Seandainya Muth’im bin ‘Adī masih hidup dan meminta kepadaku untuk membebaskan tawanan ini, niscaya aku akan bebaskan karena dia.” (HR. Al Bukhari)
Apakah orang-orang ini tidak mau meneladani Rasulullah ﷺ?
Betapa anehnya klasifikasi yang dibuat oleh Amerika dan sekutunya: ada negara-negara moderat dan negara-negara ekstrem. Aneh pula ketika Hamas Sunni digolongkan bersama Iran Syiah. Bahkan sebagian dari kalangan kita menerima dan ikut-ikutan menyebarkan pembagian ini, dan bahkan memperlakukan saudara-saudaranya berdasarkan klasifikasi musuh.
Bukankah kita dengar Menteri Luar Negeri Israel, Tzipi Livni, berkata di awal agresi: “Kami membela negara-negara Arab melawan Iran dan Hamas!”
Jadi sekarang Israel yang menentukan siapa musuh bagi dunia Arab dan Islam?
Yang lebih mengejutkan, media Arab pun ikut mengulang klaim palsu Amerika dan Israel itu. Bahkan menurut pembagian ini, Israel sendiri masuk kelompok “moderat”!
Di mana pemahaman mereka terhadap firman Allah: "Dan Allah lebih mengetahui (dari pada kamu) tentang musuh-musuhmu. Dan cukuplah Allah menjadi Pelindung (bagimu). Dan cukuplah Allah menjadi Penolong (bagimu)." (QS. An-Nisā’: 45)
Dan firman-Nya: "Sesungguhnya akan kamu dapati orang-orang yang paling keras permusuhannya terhadap orang-orang yang beriman ialah orang-orang Yahudi dan orang-orang musyrik." (QS. Al-Mā’idah: 82)
Perlawanan dan jihad, meski Sunni murni, tetap saja dicap ekstremis dan Syiah oleh mereka. Bahkan mereka menasehati Hamas agar tidak ikut agenda Iran, agar tidak memprovokasi Israel dengan peluncuran roket, agar tidak menyeret diri dalam perang yang tidak seimbang.
Padahal ini hanyalah kemasan dari ajakan untuk menyerah dan menerima proyek "Timur Tengah Baru". Ini seperti yang pernah dijelaskan Abu Ayyub al-Anshari رضي الله عنه:
“Yang dimaksud dengan melempar diri pada kebinasaan adalah ketika seseorang hanya tinggal di rumah dan mengurus hartanya, lalu meninggalkan jihad.” (Dishahihkan oleh Al-Albani dalam As-Silsilah As-Shahihah)
Bolehkah kita bertanya kepada mereka ini? Dulu kalian mencela rakyat Palestina karena hanya melawan dengan batu dan ketapel – katanya itu bunuh diri. Lalu kalian mencela roket mereka – katanya itu buatan lokal dan primitif. Sekarang, kenapa kalian menyalahkan mereka atas penggunaan roket buatan Rusia atau Cina? Sebenarnya, perlawanan rakyat Palestina itu diarahkan kepada siapa? Iran atau penjajah Israel?
Apakah rakyat Palestina masih membutuhkan orang luar untuk menyuruh mereka berjihad dan berkorban? Atau bukankah aqidah, sejarah, dan kezhaliman musuh mereka sendiri yang mendorong mereka untuk melawan?
Allah berfirman: "Ya Tuhanku, berilah keputusan dengan adil. Dan Tuhan kami ialah Tuhan Yang Maha Pemurah lagi Yang dimohonkan pertolongan-Nya terhadap apa yang kamu katakana." (QS. Al-Anbiyā’: 112)
COMMENTS